شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، غارات على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بنظام الأسد المخلوع.
وأوردت وكالة “سانا” أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع” في شمال محافظة درعا “بعدة غارات جوية، من دون أن تحدد ماهية المواقع المستهدفة.
وأفادت محافظة درعا على قناتها الرسمية على التلجرام إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.
وجاءت الغارات بعد أسبوع من حثّ الرئيس السوري أحمد الشرع المجتمع الدولي على الضغط على “إسرائيل” للانسحاب “الفوري” من جنوب سوريا، منددًا بالهجمات الإسرائيلية التي أكد أنها تستهدف أمن بلاده واستقرارها.
من جهتها أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
وقالت القناة 14 العبرية “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وزعمت أن من بين الأهداف التي هاجمها الطيران الإسرائيلي مواقع لجيش نظام الأسد، ومستودعات أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد قولها.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه استهدف مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة وعتاد في جنوب سوريا خلال الليل.
وذكر الجيش أنه استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد.
ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع خسائر بشرية.
ومنذ عام 1967 تحتل “إسرائيل” معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمرت “إسرائيل” معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.