
أطلقت الجامعة العربية، قافلة مساعدات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويأتي إطلاق القافلة، تنفيذًا لقرارات القمة العربية ومجلسي وزراء الصحة والتنمية الاجتماعية العرب.
وشارك في إطلاق القافلة نائب رئيس الوزراء المصري، وزير الصحة خالد عبد الغفار، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية مايا مرسي، والأمين العام المساعد بالجامعة السفير حسام زكي، وعدد من الأمناء المساعدين، ومندوب دولة فلسطين بالجامعة السفير مهند العكلوك.
واصطحب الوفد خلال زيارته إلى مدينة العريش ومعبر رفح البري، قافلة المساعدات التي تقدر بـ20 شاحنة محملة بما يزيد على 200 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية، إضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف المجهزة طبيًا.
وتفقد الوفد المخزن الجمركي التابع للهلال الأحمر المصري، إضافة إلى المعدات الثقيلة والمنازل الجاهزة (الكرفانات) المصطفة في الجانب المصري من معبر رفح، استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة.
والتقى الوفد عددًا من الجرحى المتواجدين في مستشفى العريش، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
واستمع لعدد من الأطفال والنساء عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وتم توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة.
من جانبه، أكد السفير زكي أن الجامعة العربية لم تتأخر أبدًا عن دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى جهود مصر والهلال الأحمر المصري في تنسيق وإدخال المساعدات المصرية والعربية والدولية إلى أهلنا في قطاع غزة، واستقبال حالات المرضى والمصابين الذين يحتاجون إلى رعاية سريعة أو طويلة أو متطورة.
وقال إن الجميع شاهد العدد الهائل من شاحنات المساعدات الموجودة أمام معبر رفح والمجهزة على أعلى مستوى للدخول إلى القطاع، لكن الاحتلال الإسرائيلي يمنع ويعيق دخولها ويجعل من دخولها أمرًا صعبًا.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار أن مستشفيات محافظة شمال سيناء تعمل على مدار الساعة لاستقبال مصابي القطاع وكافة الاستعدادات والجهوزية على مستوى إعداد وتدريب الطواقم الطبية، وعلى مستوى أماكن الحجز في المستشفيات سواء في الأقسام الداخلية أو الرعايات والحضانات ووحدات الغسيل الكلوي.
من جهتها، قالت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أمال إمام إنه سيتم بدء دخول الكرفانات ابتداء من اليوم الأحد، بالتعاون مع السلطات المصرية، كوسيلة إيواء جاهزة للأسر المتضررة في القطاع.
وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت دخول عدد كبير من الخيام كجزء من جهود الإغاثة، لكن حجم الاحتياجات داخل غزة لا يزال كبيرًا جدًا.