وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في غزة بأنه مروع وكارثي، محذرا من أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع قد ترقى إلى أخطر الجرائم الدولية.
وفي خطاب تلته مساعدته أمينة محمد خلال مؤتمر “تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة”، الذي عُقد في القاهرة الاثنين، حضّ غوتيريش المجتمع الدولي على بناء أسس السلام المستدام في غزة وفي أنحاء الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش إن “سوء التغذية تفشى.. المجاعة وشيكة. وفي الأثناء، انهار النظام الصحي”.
وأضاف أن غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الأطفال مبتوري الأطراف نسبة إلى عدد السكان، إذ يفقد الكثيرون أطرافا ويخضعون لعمليات جراحية من دون مخدر حتى.
كما انتقد الأمين العام القيود المشددة على إيصال المساعدات، وقال إن حصار غزة ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجيستية، بل هو أزمة إرادة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
وأعربت هيئات الإغاثة الدولية مرارا عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في غزة، وأشارت إلى أن شحنات المساعدات التي تصل إلى القطاع حاليا باتت عند أدنى مستوى لها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.