عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن أسفه لعدم وجود أي قوة، بما في ذلك الولايات المتحدة، قادرة على وقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بوريل أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، “ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتنياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية المحتلة”.
ودعا المسؤول الأوروبي مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة، التي فشلت في التوسط من أجل هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح الأسرى.
وقال: “لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة فقط. الولايات المتحدة حاولت مرات عدة لكنها لم تنجح”.
وأضاف: “لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب دافيد أخرى”، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في المنتجع الرئاسي الأميركية عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق بيل كلينتون، من دون جدوى، إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.