قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يوافق 26 سبتمبر، يحل في ظل تصاعد وتيرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لفرسان الإعلام الفلسطيني، وذلك في سياق نهج إسرائيلي متعمد ومقصود لحجب الرواية الفلسطينية وإخفاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي عن أنظار المجتمع الدولي، إذ قضى 173 صحفيًا برصاص وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 50 صحفياً بعضهم رهن الاعتقال الإداري.
وأضاف منتدى الإعلاميين في تصريح صحفي وصل وكالة “صفا”، يوم الجمعة، أن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني يشكل محطة ينبغي التوقف عندها، لتقف مختلف الأطراف المحلية والدولية عند مسؤولياتها، وفي مقدمة ذلك، السعي الحثيث لمحاكمة ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الصحفيين وانتهاكاتهم المتواصلة لحرية العمل الصحفي، وضمان التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمادة 79 من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949 لحماية المدنيين بالنزاعات العسكرية والتي نصت على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد.
وعبر منتدى الإعلاميين عن اعتزازه وفخره بالتضامن الدولي مع الصحفي الفلسطيني، مؤكدًا حرص وإصرار فرسان الإعلام الفلسطيني على مواصلة دورهم المهني وواجبهم الوطني تجاه قضية شعبهم العادلة، وعدم خضوعهم لنهج الإرهاب والقمع الاحتلال الإسرائيلي الساعي لحجب الرواية الفلسطينية الفاضحة لوجهه القبيح عن أنظار العالم.
ودعا منتدى الإعلاميين الصحفي الفلسطيني لمزيد من التحدي والإصرار على فضح وتعرية الوجه القبيح لكيان الاحتلال المغتصب للأرض والمقدسات، والمنتهك لكل القوانين والمبادئ الدولية والإنسانية.
وطالب منتدى الإعلاميين، بتكثيف التضامن الدولي مع الصحفي الفلسطيني، وترجمته لبرامج عمل ودعم وإسناد للصحفي الفلسطيني في مختلف المجالات، فضلاً عن انتزاع حقه بملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين بجرائم استهداف الصحفيين بأشكال وصور متعددة، وفضح جرائمه بحق الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، لاسيما قصف وتدمير مقار مئات المؤسسات الإعلامية خلال العدوان الغاشم على قطاع غزة والاعتقال المتكرر للصحفيين والاعتداء عليهم ومنعهم من أداء واجبهم المهني.