fbpx
Sun. Apr 28th, 2024

قتل  “شيرين أبو عاقلة”  سياسة طمس للحقائق ليس قتلًا “عن طريق الخطأ

أكد  مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسليم“، الذي يعمل على ضمان حقوق الإنسان والحرية، والمساواة للجميع ، أن ما جرى من تحقيق مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة  “هو ليس تحقيقا” حمَل إسرائيل على إصدار اعتراف خافت بأن جنديًا قد قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة يتطلب ضغطًا جماهيريًا ودوليًا كبيرين وهذا أيضًا فقط في مقابل تنصل كامل من أي مسؤولية حيال قتلها.

مقتل شيرين أبو عاقلة هو نتيجة معروفة سلفًا لسياسة إطلاق النار المنفلتة التي تطبقها إسرائيل في الأراضي المحتلة. ستستمر هذه السياسة في حصد المزيد من الضحايا طالما استمرت منظومة طمس الحقائق بالعمل دون عائق. عقبت الرئاسة الفلسطينية والخارجية وعائلة الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة على التحقيق الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أنه “طمس للجريمة”.

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن التقرير الإسرائيلي حول استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، هو محاولة إسرائيلية جديدة للتهرب من مسؤولية قتلها.

وأضاف أبو ردينة، تعقيبا على نتائج التحقيق الإسرائيلي ، أن كل الدلائل والوقائع والتحقيقات التي أجريت تثبت أن إسرائيل هي الجاني وهي من قتلت شيرين وعليها أن تتحمل مسؤولية جريمتها.

بدوره، قال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية، السفير د. أحمد الديك أن بيان الجيش الاحتلال الاسرائيلي بشأن اعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة لم يأت بجديد، وهو بمثابة بيان سياسي ولا يستند الى تحقيقات قانونية جدية.

واعتبر الديك أن البيان محاولة جديدة  لطمس الجريمة تحت شعار الاحتمالات دون أن يعترف بشكل قاطع بمسؤولية الجنود الاسرائيليين عن اعدام شيرين ابو عاقلة.