Search

77 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 77 يومًا، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي قطاع غزة، مما فاقم معاناة الأهالي المحاصرين في المحافظة.

ولم يتوقف الاحتلال عن عمليات القصف المدفعي والجوي اليومي، واستهداف ونسف المنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.

وصباح الجمعة، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت منطقة العلمي ومخيم جباليا شمالي القطاع.

واستهدفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، جباليا ومشروع بيت لاهيا.

وفي السياق، واصل جيش الاحتلال عمليات نسف المباني السكنية في مخيم جباليا.

وتتضاعف معاناة آلاف المواطنين المحاصرين، مع تواصل الحصار ومنع إدخال المساعدات لمحافظة الشمال، وتفاقم المجاعة، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة.

ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.

وحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن المعلومات التي وثقها فريقه الميداني، إلى جانب البيانات التي حصل عليها من عائلات هجرت قسرًا من شمال قطاع غزة، تظهر أن جيش الاحتلال ينتهج بشكل واسع منذ هجومه البري الثالث في المنطقة، عمليات محو شامل وتدمير كامل للمنازل والأحياء السكنية والبنى التحتية، مستخدمًا في ذلك أربع وسائل، تشمل: النسف من خلال روبوتات وبراميل مفخخة، والقصف الجوي بالقنابل والصواريخ المدمرة، وزارعة المتفجرات والنسف عن بعد، والتجريف بالجرافات العسكرية والمدنية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

More Post's