نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها 321 انتهاكًا في بلدات وقرى محافظة سلفيت، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأوضح محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، في تقرير حولةمجمل الانتهاكات خلال الشهر الماضي، أن الاعتداءات تركزت في عمليات التخريب لأشجار الزيتون المعمرة، وتم تقطيع وتكسير 270 شجرة في ديراستيا، وياسوف.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال واصل خلال نوفمبر، اقتحامه لقرى وبلدات المحافظة والتنكيل بالمواطنين تحت حجج واهية.
ورصد 125 عملية اقتحام، ومداهمة 18 منزلًا عاثوا فيها خرابًا، واعتقال واحتجاز 21 مواطنًا.
ووثق التقرير 51 اعتداءً نفذها الاحتلال ومستوطنوه في مناطق مختلفة، كما نفذوا 18 عملية استيلاء وسرقة معدات في مناطق مختلفة بحجج العمل بمناطق مصنفة “ج”، وتخريب 6 ممتلكات.
وبين أن إغلاق مداخل البلدات ونصب الحواجز استخدمها الاحتلال للتضييق على الفلسطينيين وعزل المناطق عن بعضها، ومنعهم من حرية التنقل.
وسجل التقرير 21 عملية إغلاق، و43 حاجزًا موزعًا على معظم المناطق بالمحافظة.
وأوضح أن عمليات الاستيلاء على الأراضي متواصلة، تتمثل في الأوامر العسكرية للاستيلاء على المزيد منها.
وذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت، خلال الشهر المنصرم، إخطارين بالاستيلاء على مساحة 554 دونمًا و792 مترًا، من أراضي مواطني ياسوف، ومردا، وكفل حارس، وكفر الديك.
ورصد التقرير هدم 3 منازل ومنشأتين في دير بلوط، والزاوية، وعملية تجريف بواقع دونمين من أراضي المواطنين في سرطة.
