ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، مجزرة جديدة في استهدافها منزلًا لعائلة أبو شريعة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني باستشهاد 15 مواطنًا وإصابة عدد آخر، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الصبرة جنوبي غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن عدد الشهداء جرّاء القصف الإسرائيلي على حي الصبرة بمدينة غزة كبير جدًا.
وأوضح أن أكثر من 50 مصابًا، جرّاء القصف الإسرائيلي على حي الصبرة.
ووصف بصل المشهد في موقع القصف بأنه قاسٍ جدًا، ويُعبّر عن حجم الكارثة.
وذكر أن عدد الشهداء قد يتجاوز 30 شهيدًا في حصيلة أولية مرشّحة للارتفاع.
واعتبر بصل ما حدث في حي الصبرة يُعد مجزرة متكاملة الأركان، لافتًا إلى أن المنزل المستهدف استُهدف بصاروخين.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي لحي الصبرة أدى لاشتعال النيران في 3 مركبات، مؤكدًا استمرار جهودهم لإنقاذ أي ناجين وانتشال الشهداء من المنزل المستهدف.
وتابع “قدرتنا على إنقاذ الناجين وانتشال الشهداء محدودة جدًا، ومن شبه المؤكد أن القصف الإسرائيلي أدى لاستشهاد كل من كان في المنزل”.
ولليوم الـ82 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وارتكاب المجازر بحق المواطنين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.
