
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثّف استخدام طائرات “كوادكابتر” لترهيب واستهداف المدنيين في غزة.
وأوضح المرصد في بيان له، السبت، أنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات”كوادكابتر” منازل المدنيين ومراكز الإيواء بقطاع غزة وبث أصوات مرعبة.
وأشار إلى أن الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن، وزغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار.
وأكد المرصد أن الاحتلال يستخدم “كوادكابتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، خاصة في المناطق التي لجأ إليها السكان بعد تهجيرهم قسرًا.
وقال إن “النهج الإسرائيلي في استخدام “كوادكابتر” يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت”.
وحذر المرصد من الاستخدام الممنهج لطائرات “كوادكابتر” على هذا النحو يُخلّف آثارًا نفسية شديدة الخطورة تدمّر الصحة النفسية الفردية والجماعية وتعمّق مستويات الرعب المزمن لدى السكان، لا سيما الأطفال والنساء.
وشدد المرصد على أن جميع الممارسات الإسرائيلية تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.