
أكد قائد حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، أن عملياتهم المساندة للشعب الفلسطيني ضد الكيان الإسرائيلي لن تتوقف إلا بوقف حرب الإبادة على غزة.
وقال الحوثي في كلمة له: “نفذنا هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ14 صاروخاً فرط صوتي وباليستياً، إضافة إلى طائرات مسيّرة، استهدفت عمق فلسطين المحتلة”.
وأوضح أن “عملياتنا هذا الأسبوع استهدفت أهدافاً للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة”.
وأضاف الحوثي “لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات بالبحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي”، مؤكدًا أن نسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى العدو الإسرائيلي تعود لـ5 أنظمة عربية وإسلامية.
وشدد على أن “العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني”.
وأردف الحوثي أن “الموقف اليمني متكامل سياسياً وعسكرياً وشعبياً وأهم الشواهد على ذلك فشل الأميركي في التصعيد تجاه بلدنا”.
وأشار إلى أن “اليهود الصهاينة ظهروا أمام العالم أجمع كجهة شر ظلامية فاسدة حاقدة لا تقبل بأي شيء من القيم المتعارف عليها”.
وتابع الحوثي أن “كل الشعوب في العالم تهتف بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لكن اليهود الصهاينة يتجاهلون ذلك”.
واستطرد “العار على المسلمين حينما يفقدون الغيرة حتى على دينهم ومقدساتهم ولا يبقى لهم اهتمام بأي شيء”.
واعتبر الحوثي أن “حالة المسلمين هي خطيرة عليهم فيما بينهم وبين الله سبحانه وتعالى، وهي حالة لم يصل إليها غيرهم من الشعوب والأمم”.
وزاد قائلا: “حتى المشركين لم يكونوا بمستوى واقع المسلمين اليوم من الاستهتار واللامبالاة تجاه ما يعتقدونه ويقدسونه ويتشبثون به”.
ولفت الحوثي إلى أن استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وذكر أن “الآلاف من الأطفال مهددون بالموت جوعا، وهناك وفيات يومية في قطاع غزة بسبب التجويع وسوء التغذية”.
وأكد الحوثي أن “خطة توزيع المساعدات الصهيونية أسلوب مخادع ومهزلة الهدف منها هندسة التجويع في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “العدو يسعى لإدخال مئات الآلاف من الفلسطينيين في مناطق ضيقة لانتظار كمية قليلة جداً من الطعام وفق آلية توزيع إجرامية”.
وشدد الحوثي على أن أسلوب العدو في توزيع المساعدات يأتي في الوقت الذي يمنع دخول آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التي تتعفن.
وزاد قائلا: “أي طرف دولي يقبل بآلية التوزيع سواء الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات فهو يقبل بانتهاك كل المواثيق الدولية وكل حقوق الإنسان”.