
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، سامي أبو زهري، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة، من أجل الضغط على المقاومة وتمرير جرائمه.
وأضاف أبو زهري، في تصريحات صحفية، مساء يوم الأحد، “لا حقيقة لما يتردد حول موافقة الحركة على الإفراج عن 9 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة لمدة شهرين”.
وشدد على أن الحركة بادرت بتسليم الجندي الإسرائيلي “عيدان ألكسندر”، من أجل تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق، ولكن الإدارة الأمريكية لم تقدر خطوتنا.
وأكد أبو زهري، أن الحركة “لن تسلم للاحتلال أسراه طالما استمر إصراره في الذهاب إلى ما لانهاية لعدوانه على غزة”.
وأعرب أبو زهري، عن جاهزية الحركة للإفراج عن الأسرى دفعة، واحدة شريطة التزام الاحتلال بوقف الحرب بضمانة دولية.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.