fbpx
Sun. Apr 28th, 2024

قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن “المحادثات بين إسرائيل و حماس  بشأن الهدنة وصلت لطريق مسدود

وأضافت الهيئة أن “إسرائيل  تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الأسلحة خشية وقف الدعم العسكري الأميركي حال اقتحام مدينة جنوبي قطاع غزة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال: إن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح وتحقق “النصر المطلق” وتقضي على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار

يشكل دخول رفح عسكريا نقطة خلاف جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة

قالت نائبة الرئيس الأميركي،  كاملا هاريس ، إنه يمكن أن تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في اقتحام رفحخلال ملاحقتها لمقاتلي حماس

وفي مقابلة جديدة مع شبكة “آيه بي سي” الإخبارية، قالت هاريس: “لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا، لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص

وتابعت: ينين يح لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرة

 وتابعت: “لقد كنا واضحين للغاية أن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا، لقد أوضحنا أن إسرائيل والشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة

يشار إلى أنه مع استمرار الحرب في قطاع غزة، تواجه إسرائيل مزيدا من مؤشرات العزلة الدولية، لا سيما مع إعلان دول جديدة عن حظر توريد أسلحة إليها أو فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

وباتت دول عدة تتخذ موقفا أقل تسامحا مع الحكومة الإسرائيلية، التي تشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي

وتجد إسرائيل حاليا نفسها وحيدة ومعزولة على الساحة الدولية، وخلاف مباشر وعلني مع إدارة بايدن الحليف الأوثق، أما الحليفة الثانية، بريطانيا، فتهدد بفرض حظر توريد السلاح ان لم يُسمح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى الغزيين

وهناك حظر مماثل من بلجيكا وإيطاليا، وكندا ، وبعد خسارة اسرائيل لتأييد جمهورية التشيك وهنغاريا، صار إجماع في الاتحاد الأوربي الذي شرع في فرض عقوبات على مستوطنين ومستوطنات، ناهيك عن تدهور علاقات إسرائيل مع محيطها، وقطع بعض بلدان أميركا اللاتينية علاقاتها مع إسرائيل، وموقف مشابه من جنوب أفريقيا