وأوضحت الصحيفة –في تقرير بقلم مراسلها بالقدس لوي إمبرت- أن هذه الهيئة المكونة من خمسة أعضاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الأميركي رون ديرمر، نائبه و”عقله الثاني”، وثلاثة جنرالات يرتدون ملابس سوداء منذ شهر، ويقومون باستمرار بتوضيح ومناقضة تصريحات نتنياهو، وهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيسا الأركان السابقان بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، اللذان انضما من المعارضة لحكومة الوحدة الوطنية في اليوم الخامس من الحرب، ليكونوا بمثابة ضمانة حول رئيس الوزراء.
بايدن عن كثب، لما لديه من عداوات مريرة معهم، قد عينه نتنياهو سفيرا في واشنطن عام 2013، وفكر مستشارو الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في رفض أوراق اعتماده، معتقدين أنه ناشط سياسي في الحزب الجمهوري الأميركي أكثر مما هو دبلوماسي، وقد ساعد في إقناع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بالخروج من الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015.
أما خامس أعضاء حكومة الحرب التي تتخذ قراراتها بالإجماع، بتوجيه من قادة الجيش والأجهزة الأمنية، فهو أرييه درعي، زعيم حزب شاس الإسرائيلي المتشدد الذي أدين مرتين بالفساد والتهرب الضريبي، وهو يقود حزبا يرفض أغلبية ناخبيه الخدمة العسكرية ويسعى إلى الحفاظ على الإعانات الحكومية الضخمة الممنوحة في الربيع.