ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في غزة، تثير استنكار دولة قطر بشدة، بحسب السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة. وتفتقر هذه الادعاءات إلى تحقيق مستقل أو أدلة ملموسة، وتعتبرها دولة قطر محاولة سافرة لتبرير استهداف الاحتلال للأعيان المدنية. تشمل العيادات والمؤسسات التعليمية وأماكن التجمع وملاجئ المحرومين.
وأكد العمادي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن الآلاف من سكان غزة استفادوا من مستشفى الشيخ حمد الذي تم إنشاؤه بشكل شفاف وفق أعلى المعايير العالمية للأغراض الطبية وتحت إشراف الحكومة القطرية. لجنة إعادة إعمار غزة بموافقة إسرائيلية. وشدد أيضًا على ضرورة التحقيق في مثل هذه الادعاءات. لا تطلق النار عليه عشوائيا.
وبالإضافة إلى النصيحة بعدم استخدام الرواية الإسرائيلية كمبرر لاستهداف المنشآت المدنية، أصر على عدم قبولها كواقع حالي حتى يتم إجراء تحقيق محايد في الادعاءات التي تتضمنها.
وحذر العمادي الاحتلال الإسرائيلي من أن قصف مستشفى الشيخ حمد بغزة سيحرم آلاف المرضى من خدماته، وسيضاف إلى قائمة جرائم الحرب الطويلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين والمرافق التي تخدمهم، لاسيما الفظائع التي طالت العديد من المستشفيات في الآونة الأخيرة. المستشفيات وقوافل الإسعاف.
وأوضح أن مستشفى الشيخ حمد بغزة الذي تأسس بتمويل من صندوق قطر للتنمية وبتوجيه من اللجنة يقدم خدمات علاجية في الأقسام التالية: الأطفال، النطق والبلع، السمع، التأهيل الحركي واللفظي، العلاج الوظيفي، التمريض والأطراف الصناعية والنطق والبلع. يعتبر المستشفى من أهم المرافق الطبية. وفي غزة، حيث يتلقى عدد كبير من المدنيين الخدمات الحيوية.
وحذر من أن السماح للاحتلال بمهاجمة سكان غزة والبنية التحتية دون سبب قد يكون كارثيا، وحث المجتمع الدولي على إدانة استهداف الخدمات الصحية في غزة وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي.