وأدان طارق سلمي، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، حرمان الجرحى من الرعاية الطبية، قائلاً إن هذا الحرمان – سواء من خلال رفض إجلاء المصابين من غزة أو غياب القوافل الطبية والمساعدات للمستشفيات – لا يمكن فهمه أو تبريره. وأضاف: “هذا لا يحدث في أي مكان آخر”.
وأوضح السلامي في مؤتمره الصحفي اليوم أن المقاومة تتصرف وفق حقها المشروع في الدفاع عن النفس وأن مقاومة الاحتلال عمل مشروع وليس إرهابا. وأوضح أن ما قامت به المقاومة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر جاء نتيجة لسياسات القمع والاضطهاد والقتل والحصار والاستيطان والتهويد، وسائر الجرائم التي تمارسها “إسرائيل” على مرأى ومسمع من العالم.
وأكد الناطق باسم الجهاد أن “إسرائيل” قوة احتلال عسكرية استعمارية، وأنها تعتدي على الضفة الغربية والقدس في محاولة لتدمير أي أثر للصمود والحياة من أجل وضع حد للمقاومة الفلسطينية.
وتابع السلمي قائلا إن العديد من الحكومات والدول رفضت مرارا وتكرارا التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وأن مجموعات عديدة عملت على حرمانه من حقوقه الأساسية المحمية.