وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مساء الجمعة أن معظم المستوطنين من بلدة سديروت في قطاع غزة غادروا في الأيام القليلة الماضية.
ويُزعم أن 36 ألف مستوطن من سديروت استقروا في المنطقة، منهم 26 ألف غادروا وأقاموا في فنادق المنطقة الوسطى، على الأرجح لتجنب تكرار هجوم مسلحي القسام عليها، بحسب ترجمة قدمتها وكالة صفا.
وذكرت وسائل الإعلام أن أحد مستوطني القرية، “دافيد أبو حصيرة”، ادعى أنه اتخذ قرار مغادرة البلدة بسبب عدم أمانها بسبب سقوط الصواريخ عليها.
وادعى أنه على الرغم من أنه عاش في البلدة لمدة 66 عامًا ولم يغادرها مطلقًا خلال أي من الجولات السابقة، إلا أنه اتخذ قرار المغادرة هذه المرة بسبب اقتحام البلدة وخوفه من الأيام المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الإخلاء تندرج ضمن خطة “تهب الريح” التي أقرتها حكومة الاحتلال في وقت سابق. تم تنفيذ الخطة في عسقلان، وتم منح أولئك الذين اختاروا إخلاء المدينة خيار الإقامة في الفنادق أو مع أقاربهم في الشمال أو المركز.