في سبعة أيام فقط، سقط آلاف الجرحى، وتشريد مئات الآلاف من السكان من منازلهم، وتدمير آلاف المنازل، وآلاف الشهداء والمفقودين في الصراع في قطاع غزة.
وبدأت قوات الاحتلال في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً لقتل المدنيين منذ اليوم الأول للهجوم. كما قطعت المياه والكهرباء عن كافة محافظات قطاع غزة، ومنعت دخول الوقود والمستلزمات الطبية.
وبحسب المعايير الدولية فإن ما تقوم به قوات الاحتلال يرقى إلى جريمة حرب وإبادة جماعية بحق السكان الآمنين في منازلهم، بحسب ما قاله اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان لوكالة صفا.
وبحسب المحامي غاندي الربيعي فإن “ما يحدث في قطاع غزة يعد انتهاكا لكافة المواثيق وتحديدا اتفاقيات جنيف وأبرزها اتفاقية جنيف الرابعة، ومستوى من جرائم الحرب الموصوفة في نظام روما الأساسي المنشئ للاتفاقية الدولية”. المحكمة الجنائية.”
ويتابع الربيعي “وهذا ما تؤكده التصريحات التي صدرت عن قيادات في جيش الاحتلال، والتي ذكرت أنهم سيتعاملون مع المقاتلين الفلسطينيين كمجموعات غير شرعية، ولن يخضعوهم لأنظمة أسرى الحرب”.
وبحسب المعايير الدولية فإن ما تقوم به قوات الاحتلال يرقى إلى جريمة حرب وإبادة جماعية بحق السكان الآمنين في منازلهم، بحسب ما قاله اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان لوكالة صفا.
وبحسب المحامي غاندي الربيعي فإن “ما يحدث في قطاع غزة يعد انتهاكا لكافة المواثيق وتحديدا اتفاقيات جنيف وأبرزها اتفاقية جنيف الرابعة، ومستوى من جرائم الحرب الموصوفة في نظام روما الأساسي المنشئ للاتفاقية الدولية”. المحكمة الجنائية.”
ويتابع الربيعي “وهذا ما تؤكده التصريحات التي صدرت عن قيادات في جيش الاحتلال، والتي ذكرت أنهم سيتعاملون مع المقاتلين الفلسطينيين كمجموعات غير شرعية، ولن يخضعوهم لأنظمة أسرى الحرب”.
واعتبر الربيعي أن هذه الأعمال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ليس وفق القانون الإسلامي أو العربي أو الفلسطيني فحسب، بل بموجب القانون الدولي الذي لم يخلقه الشعب الفلسطيني. وهذا يعني ضمناً أن الغرب، الذي لم يتحدث علناً ضد هذه الجرائم، متواطئ فيها.
ويرد الناشط الحقوقي مهند كراجة بأن الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين والمواطنين الآمنين والأطفال والعزل. كما تستهدف الصحفيين والناشطين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان؛ ويتم استهداف الطواقم الصحفية رغم قيامها بالتنسيق للدخول إلى مناطق القصف من أجل انتشال الجرحى والشهداء؛ ويستهدف الدفاع المدني.
ويتابع كاراجا قائلاً إنه في جريمة فظيعة لا يمكن وصفها بالكلمات، يقصف الاحتلال مراكز إيواء الأونروا ويستخدم الفوسفور المحرم دولياً ضد المدنيين العزل.
ويؤكد كاراجا أن الاحتلال تجاوز كل الحدود والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، خاصة في أوقات الصراع، وأن القوى السياسية الكبرى في أمريكا وأوروبا روجت لكل ذلك.
ورغم التغطية الإعلامية للمجازر ودعم رواية الاحتلال وتصوير الضحية كمجرم، إلا أن الناشطة الحقوقية تسلط الضوء على وجهات النظر الضعيفة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي.
ويفاجأ كراجة بالجهود الخانعة التي تبذلها السلطة لنشر الرواية الفلسطينية الدقيقة وإدانة الاحتلال في كل المحافل الدولية، خاصة بعد التوقيع على الاتفاقيات والاتفاقيات.