وفي ظل اعتداء عشرات المستوطنين على بلدة حوارة جنوب نابلس، والذي أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخرين، دعا الاتحاد الأوروبي إلى تأمين المساءلة وحماية المدنيين.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع مستوى العنف في بلدة حوارة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في تغريدة على صفحته الرسمية على موقع “X”.
استشهد الشاب لبيب محمد ضميدي 19 عاما، برصاص مستوطنين فجر الجمعة، في بلدة حوارة جنوب نابلس، خلال اعتداء مستوطنين على الأهالي ومنازلهم وممتلكاتهم، ما أدى إلى إصابة 25 مواطنا، بينهم 4 أطفال.
واستخدمت سيارة إسعاف إسرائيلية لنقل جثمان الشاب بعد أن حاصرته قوات الاحتلال في أحد المباني وسط حوارة، مساء الخميس، ومنعت رجال الإنقاذ من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى الموت ثم قتلته.