استذكرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، الشهيدين جمال محمود مجدوب ولبيب محمد الضميدي، اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في قرية حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد جمال محمود مجذوب 23 عاما من بلدة فرعون بمحافظة طولكرم، الذي استشهد بنيران قوات الاحتلال مساء أمس الخميس، بعد اشتراكه في عملية إطلاق نار باسلة في حوارة. ، في بيان نقلته وكالة صفا.
استشهد الشاب لبيب محمد لبيب الضميدي، 19 عاماً، برصاص مستوطنين أثناء اقتحام بلدة حوارة جنوب نابلس، فجر اليوم. كما رثى الشهيد الشجاع.
وقالت الحركة: “إننا إذ نقدم تعازينا لأسر وأحباء الشهيدين، فإننا نؤكد أن ثورة شعبنا البطل ضد جرائم المستوطنين في أرضنا المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، ستستمر”. وتصعيد بلا تراجع.. شعبنا سيرسم نهاية الاحتلال وعربدة المستوطنين ببندقية، وستتحقق أمنيات شعبنا في الحرية والعودة رغم “أنوف المستوطنين”
وجاء في بيان صحفي لحركة المجاهدين حصلت عليه وكالة صفا، “أننا ننعى الشهيد جمال محمود مجدوب من بلدة فرعون جنوب طولكرم الذي استشهد بعد أن تحصن في حضرة العدو ووجه ضربة قوية للمقاومة”. المنظومة الأمنية الصهيونية في عملية حوارة البطولية والاشتباك مع قوات العدو.”
وأكدت الحركة أن تضحية الشاب لبيب محمد الضميدي في التصدي لجرائم المستوطنين في بلدة حوارة هي انعكاس لمقاومة شعبنا وتجسيد لشجاعة أبطال فلسطين العظام.
وتابعت: “إن انتفاضة المقاومين في الضفة الغربية والرد على تصاعد الجرائم في الأقصى وحوارة يزيد من شعلة الثورة المشتعلة، ويزعج الصهاينة وأجهزتهم العسكرية والأمنية”.
ودعت شباب وأهالي الضفة الغربية والقدس إلى الانتفاضة ضد الاحتلال وجنوده في كافة الأماكن والميادين العامة، سيرا على خطى الشهداء.
وبحسب لجان المقاومة الفلسطينية فإن “عملية حوارة البطولية، ومن قبلها عملية طولكرم، تؤكد أنه لا راحة للعدو على هذه الأرض الملطخة بدماء شهدائه وعملياته الفدائية البطولية، ونضال وشعبنا سيستمر طالما استمرت جرائم العدو وبقيت على أرضنا”.
وقالت في بيان صحفي، إن “عمليتي حوارة وطولكرم البطوليتين تؤكدان ضعف المنظومة الأمنية الإسرائيلية المتمثلة في الكيان الإرهابي وحكومته الفاشية وقيادته المتطرفة وعلى رأسها إيتامار بن غفير وهيرزي هاليفي وبتسلئيل سموتريش”.
وتابعت: “لإيقاف وردع هؤلاء المجرمين، ما ترتكبه قطعان المستوطنين بحق أهلنا في الضفة الغربية يدعو إلى تصعيد المقاومة والثورة بكافة أشكالها لتحول حياتهم إلى جحيم في كل شارع، مشيرة إلى أن أبطالنا يمكن أن تصل.”