وتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات متكررة من قبل مجموعات المستوطنين، واعتداءات على حراس مداخله وباحاته، بحسب حركة المجاهدين الفلسطينية، التي حملت سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات ذلك.
أعلنت حركة المجاهدين، اليوم الاثنين، أن “المحاولات الإسرائيلية الخبيثة لتجاوز التقسيم الزماني والمكاني وفرض السيادة على المسجد الأقصى لن تنجح”.
وحثثت الأمتين العربية والإسلامية على الوفاء بالتزاماتها تجاه الأماكن المقدسة والوقوف إلى جانب عزيمة شعبنا الثابتة وقضيته العادلة حتى انتهاء احتلال بلادنا ومقدساتنا.
كما شكرت حراس المسجد الأقصى من الرجال والنساء، وحثت أبناء شعبنا على مواصلة حماية المقدسات والأقصى من خلال المسيرات لإحباط هذه المؤامرات الغادرة.
في اليوم الثالث لما يسمى “عيد العرش” اليهودي، دخل مئات المستوطنين المتشددين صباح اليوم الاثنين إلى المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.