fbpx
"صحة" غزة: خدمات غسيل الكلى قد تنتهي قريباًحذرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، من أن النقص الحاد وغير المسبوق في الإمدادات الطبية اللازمة لاستمرار الخدمة، سيؤدي إلى إغلاق مراكز غسيل الكلى خلال أيام قليلة.

حذرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، من أن النقص الحاد وغير المسبوق في الإمدادات الطبية اللازمة لاستمرار الخدمة، سيؤدي إلى إغلاق مراكز غسيل الكلى خلال أيام قليلة.

وذكرت الوزارة في مؤتمر صحفي أعقبه تقرير لوكالة “صفا”: “اليوم نقف مرة أخرى لننقل للعالم أجمع صرخات الألم التي أصبحت مخنوقة في أعقاب مشهد صعب وخطير في لبنان”. فصول أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية التي لا تزال تطارد عناوين الخدمة الصحية وتضيف معاناة معقدة قد لا تهدأ لمرضى القطاع”. هناك المزيد من الوقت لغزة لعلاجهم.
وتابعت: “ربما كان 1100 مريض بالفشل الكلوي، من بينهم 38 طفلاً، لديهم أجهزة غسيل كلى مثبتة على أجسادهم لحوالي ثلاث جلسات غسيل كلى كل أسبوع”. وهم ينتظرون حاليًا بخوف وقلق شديدين عدم قدرتهم على الحصول على خدمة غسيل الكلى نظرًا لعدم وجود مستلزمات طبية كافية لإجراء علاجات غسيل الكلى التي تحافظ على حياتهم.

وبحسب الوزارة فإن “الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لمعاناة المرضى في قطاع غزة، وتفاقمت معاناتهم نتيجة حصاره المستمر لقطاع غزة للعام السابع عشر على التوالي”.

وأكدت أنها تقدم 13 ألف جلسة غسيل كلوي شهريا في 6 مراكز منتشرة في محافظات قطاع غزة، وهي خدمة دقيقة تنقذ حياة المصابين بالفشل الكلوي.

وبحسب وزارة الصحة، فإن مستودعاتها “خالية تماماً من مرشحات غسيل الكلى والقناني وأنابيب نقل الدم، وما هو متوفر في أقسام غسيل الكلى على وشك النفاد”.

وطالبت الجهات المعنية باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لإنقاذ مرضى الفشل الكلوي، “وعدم الاكتفاء بالتدخلات الطارئة التي تعرض المرضى وخدماتهم الصحية للخطر”.

إن ممارسات الاحتلال تجاه المرضى والتي “تتسبب في فقدان حياتهم من خلال منعهم من تلقي العلاج داخل قطاع غزة، ومنعهم من الخروج للعلاج خارج القطاع، والتعنت في جلب أجهزتهم الطبية والتشخيصية”، هي جاء ذلك في نداء من وزارة الصحة إلى المنظمات الحقوقية والمنظمات الإنسانية.

منذ عام 2006، تخضع غزة لحصار بري وبحري وجوي صارم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تدهور اقتصاد المنطقة ومستوى المعيشة والصحة.