fbpx
Home سياسة الفصائل تحذر: لن نتجاهل الأقصى ولدينا خيارات للعمل.

الفصائل تحذر: لن نتجاهل الأقصى ولدينا خيارات للعمل.

أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها لن تسمح باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وحذرت من عواقب وخيمة في حال استمرار الاقتحام.

by gazapress
0 comment
الفصائل تحذر: لن نتجاهل الأقصى ولدينا خيارات للعمل.

أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها لن تسمح باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وحذرت من عواقب وخيمة في حال استمرار الاقتحام.

بحجة ما يسمى بـ”رأس السنة العبرية”، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ونظرا لقرب المسجد الأقصى من عصابات المستوطنين، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، أنها لن تترك المسجد الأقصى وشأنه.

وقال محمد حمادة الناطق باسم حركة حماس في مدينة القدس المحتلة، في بيان صحفي، حصلت وكالة صفا على نسخة منه، إن الفلسطينيين جميعا يعملون معا للدفاع عن المسجد الأقصى ومقاومة الاعتداء، مؤكدا أن الاحتلال لن يتمكن من ذلك. لتغيير المعادلة.

وتابع: “إن اقتحامات المستوطنين للأقصى تمثل استمرارا للعدوان والتعدي على الأقصى، وهي بمثابة أعمال تدنيس يريد الاحتلال من خلالها انتزاع صورة انتصاره في القدس”. وأن المقاومة ستستمر حتى نهاية الاحتلال.

وشدد حمادة على أنه رغم الحواجز التي يضعها الاحتلال لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، إلا أن شعبنا سيرد على الهجمة على الأقصى بالوحدة والصمود، ولن يتم التخلي عن الأقصى.

وشدد الناطق بلسان حماس على أنه من المستحيل أن يتطور الاعتداء المتكرر على الأقصى إلى سلوك روتيني.

“تداعيات خطيرة”

بدورها، حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أن الكيان الإسرائيلي سيعاني من عواقب وخيمة للغاية إذا استمر استهداف القدس والمسجد الأقصى.

وأكدت في بيان صحفي حصلت وكالة صفا على نسخة منه، أن هذه الاعتداءات والاستفزازات وتصاعد الاعتداءات ضد أبناء شعبنا في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة، لا سيما في قرى ومدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس لن يثني شعبنا عن خوض نضاله اليومي ضد الكيان الفاشي الذي يسعى لإخراج شعبنا من أرضه.

وزعمت الجبهة أن حكومة الاحتلال تدعم وتعطي الضوء الأخضر لاقتحام باحات المسجد الأقصى اليوم، في إطار جهودها لتحويل الصراع إلى صراع ديني. وزعمت الجبهة أن حكومة الاحتلال قامت بتقسيم الزمان والمكان بحيث أصبح الأقصى حاليا في فوهة بركان يمكن أن يثور في وجه الاحتلال في أي وقت.

وأكدت الجبهة أن أي أعمال إسرائيلية استفزازية ضد أهلنا في القدس، أو تدنيس للمقدسات الإسلامية أو المسيحية، ستقابل بنقطة اشتعال دائمة، لأن المعركة التي يخوضها شعبنا هي معركة وجودية بكل معنى الكلمة. كما ترمز القدس إلى مكانة ورمزية عظيمة.

وأكدت الجبهة أن أي محاولات للعدو لزيادة عدوانه على شعبنا ومقدساته لن يترتب عليها إلا المزيد من العمليات والردود، وأن تجاوز العدو كافة خطوط السلوك في عدوانه وإرهابه كفيل بإحداث أنواع من العدوان. ردود فعل لم يتوقعها العدو ولن يتوقعها.

ودعت جماهير شعبنا وحركته الوطنية إلى توحيد كافة طاقاتهم في مواجهة الهجمة المسعورة التي تستهدف شعبنا وأرضه ومقدساته. ودعت إلى تأسيس مسار نضالي جديد يستخدم كافة موارد شعبنا وقوته وأسلحته في خدمة محاربة العدو الصهيوني وحماية شعبنا، وخاصة في مدينة القدس.

وأكدت الجبهة أن الاحتلال يواصل جرائمه بغطرسة وغطرسة ووحشية لدرجة أنه يخطئ في حساباته ويتمادى في أوهامه، وأن ممارساته العنصرية كفيلة بتجاوز الكثير من الخطوط والحسابات وإحداث براكين غضب لم يسمع بها من قبل. لكي يثور.

خيارات مفتوحة

من جانبه، نبه أحمد المدلل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إلى أن هناك طرقا عديدة للرد على تزايد الاقتحامات والاعتداءات على ما يسمى بـ”الأعياد اليهودية” ضد المسجد الأقصى المبارك. المسجد والمصلين والمقدسيين، مما يسلط الضوء على أن الأقصى لُقّب بـ”مفجر التفجيرات” على مر السنين.

وقال المدلل لوكالة فلسطين اليوم: إن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه في الأقصى والقدس هو إعلان حرب على الفلسطينيين بشكل خاص، وعلى المسلمين كافة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن مسؤوليته في الرد على العدوان الصهيوني.

وتابع: “ساعة العز ما زالت حاضرة، إلا في هذه اللحظة، والرد على الاقتحامات والاعتداءات في الأقصى والبلدات المحيطة به مفتوح، إذا استمرت الاقتحامات والاعتداءات بوتيرة عالية”، ملقيا اللوم على حماس. سلطة الاحتلال لما ستؤول إليه في الأيام المقبلة جراء عمليات الاقتحام.

وتابع المدلل أن “هذه الاعتداءات الصهيونية لا يمكن أن تغير وضع المسجد ومكانته الإسلامية”، مبينا أن الاحتلال يريد تغيير الواقع الإسلامي داخل المسجد ضمن سياق سياسة التهجير الزمني والطويل الأمد. التقسيم المكاني وتدميره وإقامة “الهيكل الثالث” المزعوم.

وصدر استنفار أمني في باحاته وعلى أبوابه الخارجية، وعززت شرطة الاحتلال إجراءاتها على مداخل المسجد الأقصى. كما منعوا أي شخص يقل عمره عن 50 عامًا من الدخول.

أدى المستوطنون، مساء السبت، صلاة تلمودية في أسواق البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى أبواب الأقصى من الخارج.

وخوفا من تفاقم الأوضاع مع الفلسطينيين وبدء العمليات، حولت شرطة الاحتلال المدينة المقدسة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، وأرسلت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة، وأقامت حواجز عسكرية في محيط المدينة. الشوارع والطرق.

حثت مدرسة جبل الهيكل التوراتية أتباعها المتشددين على بدء عامهم العبري بتلاوة “صلاة الصباح” بشكل علني ورسمي في المسجد الأقصى اليوم.

ويأتي هذا الطلب في ظل محاولات الجماعات المتطرفة منذ أربع سنوات فرض شعائر توراتية عامة جماعية داخل المسجد الأقصى، من أجل تحويل الموقع إلى “حرم مشترك” على أرض الواقع، و”مقدمة أخلاقية للمؤسسة المادية”. الهيكل في مكان المسجد الأقصى وفي كامل ساحته.”

ونفذت شرطة الاحتلال حملات اعتقال واستدعاء وإبعاد طالت عددا كبيرا من المرابطين والمرابطات من القدس والداخل الفلسطيني المحتل قبيل موسم الأعياد اليهودية.

You may also like

Leave a Comment

معلومات عنا

Gazapress logo

وكالة Gazapress The Bew. نحن فريق من الصحفيين والمحررين مكرسين لتقديم تغطية إخبارية دقيقة وغير متحيزة لك.

الوظائف المميزة

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على منشورات الأخبار الجديدة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More