إن الحادث الذي أدى إلى مقتل الشاب عبد القادر زكدة برصاص قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اليوم في طولكرم، بحسب الناشط الحقوقي والمحامي مصطفى شطات، يشكل انتهاكا خطيرا لجميع القوانين الوطنية والدولية.
وتابع شتات، في تصريحات صحفية صدرت الأربعاء، أن “الأجهزة الأمنية تلاحق المقاومين الذين يتصدون لقوات الاحتلال، بدلا من حمايتهم، ويبدو أن السلطة اتخذت قرارا بإنهاء كافة أشكال المقاومة الفلسطينية في الضفة”. البنك، مما يدفع الوضع الفلسطيني إلى التدهور داخلياً بدلاً من دفعه نحو الاحتلال”.
وأشار في تصريحاته إلى أن “السلطة مستمرة في النهج الذي اتبعته لنفسها منذ وصولها إلى فلسطين عقب اتفاقات أوسلو، وهو القائم على محاربة كل عمل مقاومة يقوم به الشعب الفلسطيني وآخرها القتل”. حادثة مخيم طولكرم اليوم”.
وأشار الناشط الحقوقي شتات إلى عدد من الحوادث، من بينها إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر ونقيب المهندسين في نابلس، والذي حدث دون التعرف على مطلق النار حتى وقت قريب، ومقتل مدني في نابلس بعد مظاهرات ضد اعتقال مصعب اشتية الذي تعرض للملاحقة.
وطالب شتات بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات.
استشهد الشاب عبد القادر زقدة، برصاص الشرطة في مخيم طولكرم، اليوم الأربعاء، بعد أن أطلقت النار وقمعت المتظاهرين المناهضين لإزالة العوائق التي أقامتها المقاومة لمقاومة الاحتلال.
وبدأ الشعب والشباب العاصون في منع السلطات من إزالة الحواجز الحديدية، مما يدل على مدى حرص الشعب على مساعدة المقاومة ضد الاحتلال.
وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة لسلوك السلطات، يعتقد السكان أن عملية إزالة الحواجز تتماشى مع أهداف الاحتلال المتمثلة في طرد المقاومة من الضفة الغربية.
وجاءت المطالبات بوقف قمع المواطنين وفتح تحقيق فوري في جريمة القتل التي ارتكبتها أجهزة السلطة، ردا على تصرفات أجهزة السلطات في المخيم، وسط إدانات فئوية وحقوقية وشعبية واسعة وتحذيرات من ذلك كانت الحرب الأهلية على وشك الانفجار.
ولا يزال عدد قليل من المقاومين معتقلين لدى الحكومة في سجونها ويتعرضون للتحقيق والتعذيب بسبب مشاركتهم في أعمال المقاومة ضد الاحتلال.