fbpx
Home سياسة العاروري يحدد العلامات الحمراء التي ستتسبب في صراع إقليمي

العاروري يحدد العلامات الحمراء التي ستتسبب في صراع إقليمي

حذر صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سلطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من مغبة تنفيذ مخططاتها، مؤكدا أن ذلك من شأنه إدخال المنطقة في صراع إقليمي شامل وانتهاك الوضع الراهن في الضفة الغربية. - المسجد الأقصى .

by gazapress
0 comment
العاروري يحدد العلامات الحمراء التي ستتسبب في صراع إقليمي

حذر صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سلطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من مغبة تنفيذ مخططاتها، مؤكدا أن ذلك من شأنه إدخال المنطقة في صراع إقليمي شامل وانتهاك الوضع الراهن في الضفة الغربية. – المسجد الأقصى .

وقال العاروري في مقابلة بثتها قناة “الأقصى” وبثتها وكالة “صفا” بعد ذلك: “نحن واثقون أننا عندما نصل إلى الصراع الشامل سنحقق العدو هزيمة غير مسبوقة”. “

وبحسب قوله، فإن “أي مساس بالمسجد الأقصى يؤدي إلى السيطرة عليه، أو تغيير وضعه الراهن، أو تصعيد الاستيطان، أو خطط نتنياهو لمهاجمة إيران وحزب الله، سيواجه بحرب إقليمية”.

وتابع العاروري: “الحرب الإقليمية التي ستهزم الاحتلال ليست تهديدا نابعا من العداءات العربية القديمة، بل نحن مقاومة حاضرة على الأرض، وقد هزمنا الاحتلال بالفعل وطردناه من غزة، وكذلك والمقاومة طردتها من جنوب لبنان”.

إلى ذلك، أعاد التأكيد على حذره، قائلا: “إن الاحتلال يلعب بالنار، وما يفكر به من هدم الأقصى وتعظيم الاستيطان والعدوان على شعبنا، وبرامج الاغتيالات ستتسبب بمواجهة شاملة ستكسره، و نحن نعرف ما نقول، ولن تتمكن من القضاء على المقاومة، وستنمو وتحقق أهدافها”.

وأكد أن المقاومة ستستمر حتى إخراج المستوطنات والاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية، أسوة بقطاع غزة.

تهديدات بالاغتيالات

وأعرب العاروري عن اعتقاده بأن الضفة الغربية المحتلة عندما تخوض حربها ضد الاحتلال والاستيطان، ستكون مرة أخرى مكان المجد.

واعتبر أنه رغم تهديدات الاحتلال بقتل قيادات الحركة، إلا أن الحركة لن تستسلم وستستمر على نفس المنوال الذي يسير عليه أعضاؤها.

وتابع: “ليس جديدا أنهم يهددون، فيقتلون، وكل يوم هناك شهداء، ونحن في حركة حماس جزء من الشعب، فنستشهد ونعتقل مثل أهلنا، وبيوتنا كما هي”. دمرت، ونحن نلاحق ونطارد، وهذا هو الوضع الطبيعي لهذا الاحتلال، ولكننا أيضا نقاومه ونلاحقه ونقاتل”. وأصحاب الحق لأنه المحتل لأرضنا والمعتدي علينا”.

وتابع بكل صدق ومسؤولية وشفافية: “إنه يهددنا بالقتل، وليس أمامنا إلا الاستسلام أو التوقف عن المقاومة، كما استشهد شعبنا، وأصغر شهيد في شعبنا تاج على قلوبنا”. رؤوس وأكرم منا لأنه سبقنا بالشهادة ونحن على نفس الطريق».

“نحن مثل شعبنا وقوتنا التي لا يستطيعون مجاراتها معنا هي أننا نحب الشهادة ونرغب في الشهادة ونرى أن الأمر طال طويلا، لكن تهديدهم بالاستشهاد لا يخيفنا أبدا”. -اختتم العاروري.

معارضة متزايدة

ووجه العاروري تحذيرا من تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، مبينا أن الاحتلال يقود تصعيد المقاومة باتخاذ إجراءات غير مسبوقة ضد شعبنا ومقدساتنا ومستوطناتنا والاحتلال.

وبحسب قوله، فإن نشاطات الاحتلال تشجع كافة أبناء شعبنا على الانضمام إلى المقاومة عندما تصبح ذات شعبية واسعة في الضفة الغربية. وزعم أن دوافع الاحتلال لدى شعبنا هي السبب الرئيسي لنشوء المقاومة هناك.

وقال العاروري: “في كل يوم نؤجل فيه هذا الصراع، سنخوضه في ظروف أكثر تحديا وأكثر خطورة من الناحية التكتيكية، لذلك يجب ألا نتأخر”.

وتابع بالقول “حماس جزء من الشعب وتاريخيا في قلب المقاومة، ونحن حاضرون في المقاومة، ولا نقبل لأنفسنا أن نكون غائبين عن مقاومة شعبنا، ونسعى أن نكون فيها وزن المقاومة.”

وتابع العاروري: “شرف لنا ومسؤوليتنا أن نكون في طليعة المدافعين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأطفالنا وواقعنا بأكمله”. منذ تأسيس حماس، شاركنا بنشاط في كل مرحلة من مراحل المقاومة وما زلنا نفعل ذلك حتى اليوم.

وأشار إلى أن المواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية وخلايا المقاومة، رغم محدودية عددها، تضع الاحتلال في حالة من التوتر والاضطراب والارتباك المستمر، وفقدان الأمن الشخصي للمستوطنين، والاحتلال وتصبح محاولة الحكومة لجلب ملايين المستوطنين صعبة.
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس شعبنا إلى تصعيد المقاومة إلى المستوى الذي يضع العالم أجمع أمام مسؤولياته، مشيراً إلى أن العالم سيقف مع شعبنا عندما يرى إصرارنا واستعدادنا لخوض النضالات. لكي نصل إلى حقنا.

شعبنا كله مستهدف، وكل فلسطيني مستهدف، بحسب العاروري، الذي حذر من أن وزراء الاحتلال اتخذوا قراراتهم، وسخروا لهم الأدوات، وأنشأوا لهم الهيكل التنظيمي والقانوني لتنفيذ القرار. المخططات الاستيطانية، التي تسيطر على الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى من خلال ملايين المستوطنين. كما أجبروا شعبنا على خوض معركة مواجهة الاستيطان والاحتلال.
وأكد أنه رغم قلة عددها إلا أن خلايا المقاومة والاشتباكات مع الاحتلال في الضفة الغربية جعلت الاحتلال غير مستقر وفوضوي وغير آمن للمستوطنين، مما يصعب على حكومة الاحتلال استقدام أعداد كبيرة من المستوطنين.

ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس شعبنا إلى تكثيف مقاومته إلى الحد الذي يضع فيه احتياجات العالم كله قبل احتياجاته، قائلاً إن بقية العالم سيدعمنا إذا استطاع أن يرى مدى التزامنا بذلك. الكفاح من أجل ما هو حق لنا ومدى استعدادنا لتحمل المصاعب في هذه العملية.

وأضاف: “شعبنا لديه سلاح أكثر من المستوطنين، ويمنع تحييد السلاح، واعتداء المستوطنين على قرانا وهدمها بحماية من الاحتلال يظهر جبنهم، وأي بلدة يواجه فيها المستوطنون النار فإنهم يفعلون ذلك”. وتابع: “لا يعودون إليها، لأنهم جبناء ويحرم عليهم الهروب من العقاب والقصاص”.

نمو الاستيطان

وأكد العاروري أن “الحركة واضحة في مواقفها، ونحن كشعب فلسطيني يجب أن نخوض معركتنا ضد الاستيطان، والحركة نفذت حتى الآن عملياتها ضد الجيش والمستوطنات، لكن المستوطنات هي القلب”. للاحتلال وأخطر وجوهه”. وجاء ذلك ردا على توسع المستوطنات في الضفة الغربية.

وشدد على أن شعبنا قادر على مقاومة الاستيطان، وحذره من أنه إذا توقف عن القتال فإن الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريش، المسؤول عن عمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، سيتخلى عن الشعب الفلسطيني.

وعرض العاروري مقترح الوزير الإسرائيلي الذي أيده اليمين الصهيوني. وبحسب هذه الخطة، فإن الأردن ملك لإسرائيل، لكن إسرائيل ستتخلى عنه ليصبح دولة فلسطينية، وسينتقل إليه كل الشعب الفلسطيني، تاركة إسرائيل دون سكان فلسطينيين.

وبحسب قوله، “لا بد من مواجهة هذا المخطط الآن، وأمامنا الفرصة في ظل الانقسام الداخلي وفي ظل تراجع الوجود الإسرائيلي في المنطقة ومساعي التطبيع، وكذلك في ظل الانقسام العالمي”. وموقف سلبي غير مسبوق تجاه الحكومة الصهيونية بسبب تطرفها وخروجها عن كافة القوانين والأعراف الدولية”.

وأكد العاروري أنه لم يعد هناك مخرج من صراع شامل في الضفة الغربية يبلغ ذروته بطرد الاحتلال منها، مرجحا أن الفرصة أمام شعبنا لخوض الصراع مع المستوطنات والانتصار فيه. إخراجهم من الضفة الغربية وليس من أنفسنا.

وتابع: “إن خطة حماس هي أن تظهر لشعبها وأمتها والعالم خطورة حكومة الاحتلال ومخططاتها المكشوفة الساعية لتدمير شعبنا وتهجيره والسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، وتعزيز الدفع وتقديم كل ما يلزم، وكذلك أن نكون في طليعة مقاومة المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، سننتصر وسنطردهم من الضفة أيضا”. لقد طردناهم من غزة.

رسالة إلى حركة فتح

وتلقت حركة فتح رسالة من العاروري جاء فيها: “إنهم جزء حيوي من هذا الشعب، وهي حركة عظيمة وعظيمة، ولها تاريخ مشرف في المقاومة وقدمت أيضا آلاف الشهداء، ومن قيادتها الأولى ومن جميع مستوياتها التنظيمية، وهي أيضاً لا يمكن تضليلها وهي تعرف البوصلة الصحيحة، ونتيجة لذلك كانوا في الانتفاضة الأولى وفي الانتفاضة الثانية

وتابع أن “الخلل موجود في سياسات الأجهزة الأمنية، وليس في كل مكوناتها، وقد شهدنا خلال الانتفاضة الثانية أن معظم أعضائها حملوا السلاح ضد الاحتلال”.

وقال: “لكن هناك دوائر ضيقة للأسف التزامها بالاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا، وهذا مؤسف للغاية وخطير للغاية، لكنها دوائر صغيرة وضيقة”.

وزعم العاروري أن من يريدون إثارة الصراع بين فتح وحماس، وإثارة السلطة ضد حماس، والادعاء بأن “حماس تريد تدمير السلطة” هم يساعدون العدو بشكل مباشر، لأن الاحتلال، وليس حماس، هو الذي يشكل تهديد لنا جميعا ويسعى لاقتلاعنا جميعا.

You may also like

Leave a Comment

معلومات عنا

Gazapress logo

وكالة Gazapress The Bew. نحن فريق من الصحفيين والمحررين مكرسين لتقديم تغطية إخبارية دقيقة وغير متحيزة لك.

الوظائف المميزة

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على منشورات الأخبار الجديدة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More