وبحسب مركز الشباب الإعلامي ، فإن ميتا “تواصل ، عبر تطبيقاتها ومنصاتها المختلفة ، تضييق الخناق على المحتوى الفلسطيني ، ومحاربة الرواية الفلسطينية بناء على طلب الاحتلال” ، مبينة أن الشركة “تواصل حذف عشرات الحسابات. على تطبيق WhatsApp بدون سبب واضح وبدون سابق إنذار “.
واستنكر المركز ، في بيان حصلت عليه وكالة صفا اليوم الجمعة ، ما قامت به ميتا بحق الحسابات الفلسطينية باستخدام برنامج “واتس آب”.
وأعرب عن اعتقاده أن هذه الممارسات أظهرت بوضوح استراتيجية الرقابة الصارمة التي تستخدمها Meta فيما يتعلق بالمحتوى الفلسطيني.
وعبر عن استيائه وغضبه من إصرار الشركة على سياساتها القمعية ، رغم الإدانة الواسعة لـ “الرقابة على المحتوى” والجهود المبذولة لتقييد حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي من قبل منظمات حقوق الإنسان.
وأشاد المركز بجهود الإعلام الفلسطيني لتحدي هذه الممارسات الانتقائية وازدواجية المعايير في المنصات ، ومواصلة رفع صوت اليمين الفلسطيني ضد نظام القمع والاستبداد الإسرائيلي.
وحث كل من تأثر بسياسة اغلاق الحسابات على تسجيل المعلومات على الرابط التالي لدمجها في التقرير السنوي للمركز حول واقع الإعلام الرقمي الفلسطيني ، والذي سيصدر في نهاية العام الجاري: https : //forms.gle/a6oRu9sZc3WqL3t26