اجتمعت فصائل المقاومة في غزة ، اليوم الثلاثاء ، في اجتماعها المنتظم ، حيث ناقشت خلالها آخر المستجدات في السياق الفلسطيني.
وعبرت الفصائل عن نفيها للأحداث المؤسفة التي تشهدها مخيم عين الحلوة في بيان تلقته صفا عقب الاجتماع ، مؤكدة أن “الاقتتال الداخلي يمثل خطرا كبيرا على أمن وسلامة واستقرار أبناء شعبنا في المخيمات. وإهانة جسيمة لقضيتنا وصورة شعبنا ومعسكراته التي تحمل صورة الصمود والتضحية والعزة “.
وعلى حد قولها ، فإن “هذه الأحداث المأساوية خدمة للاحتلال وجزء من أدوات الفتنة الداخلية والخارجية التي تسعى لإثارة الفتنة والفتنة في المخيمات الفلسطينية ، وخاصة في لبنان ، لضرب قضية اللاجئين”.
وحثت قادة البلاد “على تحمل مسؤولياتهم في رأب الصدع وتطويق الأزمة واللجوء إلى لغة المنطق والعقل والحوار لإنهاء الأزمة ، وتكريس الجهود لتوجيه السلاح إلى الاحتلال”.
كما حثت على “حشد كل طاقات وقدرات وقدرات شعبنا على المستويين البشري والعسكري لتعزيز صمودهم وحماية قضيتنا من التصفية والمحو وخاصة حق العودة”.
وأكدت فصائل المقاومة مرة أخرى أن “اختيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لمواجهة العدوان ووقفه”.
وشددت على أهمية “استمرار وتكثيف الرباط في ساحات الأقصى لمواجهة مخططات الاحتلال التهويدية ومحاولات فرض الأمر الواقع فيها”.