أكد عبد الجبار سعيد ، عضو حركة “حماس” بالخارج ، أن الذكرى التاسعة لمعركة “عاصفة الأكل” التي تزامنت مع تصعيد حركة المقاومة في الضفة الغربية وانتصارها في جنين ، هي مناسبة مهمة لاستمرار هذا الصراع الذي شكل أحد فصول النضال المرير ضد الاحتلال.
وقال سعيد في بيان حصلت عليه وكالة الانباء الصفا يوم السبت انه من خلال قدرته على توجيه ضربات كبيرة للاحتلال في غزة وخانيونس وبيت حانون والوسط فان معركة “العاصفة المنكوبة” فرصة للبحث. بطولاتها وإنجازاتها الميدانية والاستخباراتية وما أنجزته المقاومة.
وتابع: “الاحتفاظ الكامل لجندي الاحتلال على مدار تسع سنوات وإمكانية إتمام صفقة مشرفة لتحرير الأسرى” يمثل إنجاز المقاومة بكامله خلال المعركة وكشف فشل الجهد الاستخباري للعدو ، وكذلك محاولاتها اليائسة للعثور عليهم واستعادتهم “.
وأشار إلى الأعمال النبيلة والشجاعة التي قامت بها المقاومة في العديد من المواقع العسكرية والتي وثقت انتصارات متكررة على العدو وقواته.
وتابع أن مرور هذه الذكرى “يجب أن يكون فرصة لأبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية للإشادة بتمسك المقاومة وفي صميمها حماس والقسام بقضية الأسرى”. وولاءها لهذه القضية ، وما تمثله لها من رمزية كبيرة ، إضافة إلى ما حققته من مواجهات عسكرية شرسة ضد قوات العدو “. وأثر ذلك على فقدانهم لمهاراتهم ودوافعهم عندما واجهوا من بقي معهم حتى يومنا هذا وتسبب في قوة جنودنا في المعركة وما حدث لهم في بؤس غزة “.