وقال عبد الحكيم حنيني عضو المكتب السياسي لحماس: “مقاومة الشعب الفلسطيني موجودة منذ بداية الاحتلال ، ومهما كانت التضحيات سنبقى شوكة في جانب الاحتلال وصامدة على أرضنا. حتى هزيمتها منها “.
وأكد أن المقاومة في الضفة الغربية ناجحة ، كما يتضح من خسائر العدو ، وأن استراتيجية القتل لن تثني شعبنا الفلسطيني عن طريق المقاومة.
وقال إن تفوق قدرات الاحتلال العسكرية والأمنية لم تتمكن من وقف ظهور ونمو المقاومة في الضفة الغربية. وتابع أن شعبنا الفلسطيني مازال يؤلف أسمى أشعار التضحية والعطف بقوته ونضاله.
وطالب بتشكيل مجموعات مقاومة للدفاع عن الأهالي وممتلكاتهم من عنف المستوطنين ، قائلاً: “لسنا خائفين من الدفاع عن حقوقنا وأرضنا ، ويجب ألا يشعر الاحتلال ومستوطنوه بالأمان”.
وأكد أنه من أجل عرقلة أهداف الاحتلال ، يجب أن نتجمع حول المسجد الأقصى من خلال الرباط في ساحاته بسبب ممارسات الاحتلال النازي.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الفاشي تضع القدس والمسجد الأقصى في قلب الصراع ، مؤكدا أن “الاحتلال أهم إذا كان يعتقد أن سياسة الترحيل ستجعله ينفرد به المسجد الأقصى. “
وأشار إلى أننا نحن الفلسطينيين نحمي المسجد الأقصى نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية ، وأن مسؤوليتنا كفلسطينيين هي الحفاظ على مقدساتنا أولاً ، تليها الدول العربية والإسلامية.
وقال: “على شعوب أمتنا العربية والإسلامية أن تهدد مصالح الاحتلال عند كل اعتداء على مقدسات المسلمين ، الأمر الذي سيجعلها تفكر ألف مرة قبل أن تشن أي عدوان على الأقصى”. ثم حث الدول العربية والإسلامية على تكثيف دعمها للمسجد الأقصى.
ورأى أن تكتيكات المقاومة التي تستخدمها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تشكل تهديداً خطيراً للنسيج الاجتماعي للبلاد ، وأن أحداً من الشعب الفلسطيني لا يدعم هذه التكتيكات اليوم.