إن الاعتداء الوحشي المتكرر على بلدة برقة شمال غرب نابلس ، والذي أكده زعيم حماس عبد الحكيم حنيني ، يظهر مدى غضب الاحتلال من عزيمته وشجاعة أهله الذين يرفضون اللوم ويصرون على المواجهة. صد العدوان على الرغم من التضحيات الكبيرة التي يقدمونها.
وقال حنيني في تصريحات صحفية ، اليوم الاثنين ، إن “الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على بلدة برقة مساء الأحد هو إرهاب آثم ، داعيا إلى حماية البلدة ودعم أهلها بكل الوسائل”. .
وأكدت حنيني أن ثوار شعبنا سيواصلون نضالهم لصد المستوطنين الذين يرتكبون الجرائم ، ووجهت تحياتها إلى مواطني نابلس العازمين وقراها وبقية بلادنا العظيمة.
وأصدر الاحتلال هذا التحذير: “الدماء لن تسقط إلا بالدم” ، و “أي هجوم على شعبنا لن يمر دون أن يلاحظه أحد” ، و “الدماء لن تسقط إلا بالدم”. كما أشاروا إلى أن أهلنا الذين حرسوا المسجد الأقصى بصدورهم ، كانوا يحرسون المدن والقرى والمقدسات ، وسيواصلون ثورتهم حتى يتغلبوا على الاحتلال ، وسرعان ما يحققون هدفهم في الحرية.