يُشكِّل الوجود المسيحي في القدس المحتلة جزءًا من تاريخ وعروبة المدينة وحاضرها، لذلك تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل الممنهجة، لتهجير المسيحيين وتقليص أعدادهم في المدينة، وسرقة أملاكهم، بهدف طمس الهوية المسيحية.
وكما تستهدف سلطات الاحتلال المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة بالتهويد والاستيطان، تلاحق أيضًا المقدسات المسيحية، وتفرض قيودًا على المسيحيين، وممارسة حقهم في العبادة، خاصة في عيد الميلاد المجيد، بالإضافة إلى محاولة الاستيلاء على أملاك للكنائس المسيحية الشرقية، وعلى عقارات باب الخليل.
