أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة عائلة مقدسية على هدم منزلها قسرًا، في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن بلدية الاحتلال أجبرت عائلة هادية على هدم منزلها في حي رأس العامود بسلوان، ما اضطرها لتنفيذ القرار تفاديًا لدفع غرامات مالية “أجرة الهدم” لطواقم البلدية والقوات المرافقة لها.
ونقل عن عائلة هادية أن منزلها قائم منذ 12 عامًا، وأنها تحاول منذ 10 سنوات ترخيصه وتنظيم الأرض، وتدفع مخالفة بناء بقيمة 50 ألف شيكل، ورغم ذلك رفضت بلدية الاحتلال تجميد وتأجيل قرار الهدم.
وتعيش 3 عائلات في المنزل، أصبحت دون مأوى.
وأمس الجمعة، أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي زياد عدنان درويش على هدم منزله في قرية العيسوية بالقدس المحتلة قسرًا، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال زياد درويش لوكالة ” إنه بنى المنزل قبل شهرين، وما زال قيد الانشاء وهو عبارة عن بناء مضاف لبيته القديم، اضطر لبنائه من أجل التوسعه كونه يعيش بضيق مع عائلته.
وذكر أنه تسلم انذار هدم قبل شهر، وبعد أسبوعين علق موظفو البلدية قرار هدم اداري على منزله البالغة مساحته 80 مترًا مربعًا.