بعد شهور من الهدوء النسبي في المنطقة ، أطلق صاروخ من قطاع غزة على مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ الذي أدى الى اطلاق صفارات الإنذار في المدينة الساحلية عسقلان في الجنوب. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات. بعد ساعات ، نفذت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على أربعة مواقع عسكرية لحركة حماس ، الجماعة المسلحة التي تحكم غزة والمسؤولة عن الهجوم. ولكن الرد السياسي هو الأكبر،اذ أعلنت إسرائيل بعدم اصدار أي تصريح عمل جديد للفلسطينيين من غزة للعمل في إسرائيل. قبل أسابيع من إطلاق الصاروخ ، كان من المتوقع أن ترفع الحكومة الإسرائيلية عدد تصاريح العمل لسكان غزة في إسرائيل بمقدار 8000 تصاريح إضافية ، ليصبح المجموع 20.000.
قد يكون وقف إصدار تصاريح العمل الجديدة مؤلمًا للغاية بالنسبة لغزة ، حيث بلغت البطالة أعلى مستوياتها بعد جائحة COVID19.
قطاع غزة محاصر من قبل كل من زإسرائيل ومصر لأكثر من 15 عاما في محاولة لاحتواء حماس التي تحكم القطاع. ومع ذلك ، فإن الحصار يؤثر على الناس كل يوم ، حيث تعتمد عائلات بأكملها على المعولات الاجتماعية من اجل لقمة العيش
