fbpx

قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي إن استباحة الاحتلال ومستوطنيه لباحات المسجد الأقصى والقدس هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء.

واعتبر الهدمي في بيان، ما جرى بالأمس انتهاكًا فظًا ومريعًا للوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد الأقصى، وضربًا بعرض الحائط لكل القوانين الدولية.

وشدد على أن ما جرى فنّد فرية “القدس الموحدة”، مؤكدًا أن القدس هي مدينة محتلة.

ووجه الهدمي التحية للمقدسيين الذين أكدوا المرة تلو الأخرى أنهم الحراس الأوفياء للمدينة بتصديهم للاقتحامات ورفعهم علم فلسطين في وجه أطول احتلال في التاريخ المعاصر.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين استباحوا باحات الأقصى بانتهاكات فظة ومريعة للوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد من خلال الاقتحامات الكثيفة، وأداء الطقوس التلمودية ورفع الأعلام الإسرائيلية.

وقال: إن “ما جرى في باحات المسجد رد على أكاذيب الحكومة الإسرائيلية بالحفاظ على الوضع القائم فيه”.

وأضاف أن “ما جرى في الأقصى غير مسبوق في بشاعته منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 من حيث كثافة أعداد المقتحمين وأيضًا الانتهاكات بأداء طقوس تلمودية ورفع أعلام إسرائيلية كبيرة”.

وأكد أن آلاف عناصر شرطة الاحتلال لم يتمكنوا من منع رفع علم فلسطين خفاقًا شامخًا في سماء القدس.

وطالب الهدمي المجتمع الدولي بتحويل أقواله إلى أفعال بالتحرك السريع لوضع خطوات عملية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وحذر من أن ممارسات الاحتلال تدفع إلى حرب دينية تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عنها وعن تداعياتها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *