نظمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، ماراثونًا تهويديًا بمحيط سور البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، للسنة الـ 11 على التوالي، وسط تضييق وتشديدات على المقدسيين.
وأفاد مراسل بأن قوات الاحتلال أغلقت شارع رقم واحد من التلة الفرنسية حتى شارع ونفق باب الخليل “المصرارة” وجورة العناب حتى مفرق الثوري وشارع “تلبيوت” أمام حركة السير لتأمين الماراثون.
وأشار إلى أنها قوات الاحتلال نصبت السواتر الحديدية بشارع رقم واحد وطرق فرعية مؤدية إلى القدس، ما اضطر الحافلات العامة والمركبات إلى سلوك طرق بديلة للوصول إلى القدس.
ونظم ماراثون فلسطيني مناهض للإسرائيلي بالقدس، بمشاركة مجموعات شبابية من أحياء مختلفة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية وارتدوا قمصانا كتب عليها “ماراثون القدس الـ11 من أجل عروبة القدس عاصمة فلسطين”، وأنقذوا حي الشيخ جراح وسلوان.
ومنعت قوات الاحتلال المشاركين في الماراثون الفلسطيني والناشط المقدسي محمد أبو الحمص من الاقتراب من شارع رقم واحد، وحالت الحواجز وإغلاقات الشوارع دون وصولهم للمكان.
واحتجزت قوات الاحتلال أبو الحمص عند باب العمود، ومنعته من مواصلة سيره إلى باب الخليل، وطلبت منه إزالة العلم الفلسطيني والابتعاد عن المكان.
وأكد محمد أبو الحمص لوكالة أن الماراثون ليس رياضيًا كما تدعي بلدية الاحتلال، بل ماراثون سياسي، لتثبت أن القدس موحدة.
وتزامن الماراثون التهويدي مع توافد المصلين إلى القدس لتأدية صلاة ظهر الجمعة، ما عرقل وصولهم للمدينة وسط الإغلاقات والتشديدات.
يشار إلى أن بلدية الاحتلال تنظم بالتعاون مع مؤسسات اسرائيلية ماراثون القدس للسنة الـ 11 على التوالي، بمشاركة عشرات اليهود والأجانب من مختلف دول العالم.