طالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق شفاف في حادثة تنكيل جنود إسرائيليين بجثث 3 شهداء قاموا بقتلهم في بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن “الفيديو الذي يظهر جنودا إسرائيليين يلقون جثثا من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية المحتلة بشع وغير إنساني”.
وأكد “ضرورة إجراء تحقيق شفاف في الحادثة التي جرت وقائعها الخميس، ومحاسبة المسؤولين عنها”، دون أن يوضح الجهة التي يطالب بإجراء التحقيق أمامها.
وخلال المؤتمر الصحفي، أعرب دوجاريك، كذلك، عن “القلق البالغ بشأن الوضع المتدهور” في الضفة الغربية بصفة عامة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 700 فلسطيني، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما خلفت حرب “إسرائيل”، بدعم أمريكي مطلق، على غزة أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.