
أفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن العدوان الإسرائيلي الواسع على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع والعشرين على التوالي، أسفر عن استشهاد 25 مواطنًا، وتهجير أكثر من 20 ألفًا.
وأوضحت اللجنة في بيان يوم الأحد، أن عدوان الاحتلال وقصفه المستمر على جنين ومخيمها خلق أزمة إنسانية خانقة في السكن والبنية التحتية والحياة العامة.
وأشارت إلى تدمير أكثر من (470) منشأة ومنزلًا بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل رئيس، لاسيما المرافق الصحية منها والتعليمية، تزامنًا مع انقطاع كامل للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية في المدينة ومحيطها.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى عمق مخيم جنين، تزامنًا مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الحربي والمسير، وتمركزت بالقرب من جامع الأسير في مخيم جنين.
وحسب اللجنة، فإن قوات الاحتلال حولت منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما أطلقت الرصاص الحي بكثافة قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة.
وأشارت إلى أن الاحتلال يمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية في جنين، ويحرم 35% من أهالي مدينة جنين من المياه، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
وتخلل عدوان الاحتلال اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، طالت أكثر من 150 مواطنًا، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
ونفذت قوات الاحتلال 153 عملية مداهمة للمنازل و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والجهات الإنسانية إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي النازحين والمحاصرين في المخيم.
وأكدت أن استمرار هذا العدوان لن يكسر إرادة أبناء جنين ومخيمها، وستظل رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال.