حذر الخبير في شؤون الاحتلال إسماعيل مسلماني، من مخططات التهجير والاستيطان المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة، وسط توقعات بزيادتها بدرجة كبيرة خلال المرحلة المقبلة، في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وقال مسلماني في تصريحات، “إنّ حكومة الاحتلال تسعى للسيطرة على أراضي الضفة الغربية وتهجير الشعب الفلسطيني، وذلك ضمن خطة الضم”.
وأضاف أن “الكيان يحاول استغلال قدوم الرئيس الأمريكي ترامب، بهدف تنفيذ خطة الضم”، مشيرا في الوقت ذاته إلى محاولات الاحتلال للقضاء على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، عن طريق فرض قوانين جديدة.
ولفت مسلماني إلى أن “نتنياهو يسعى للسيطرة على غور الأردن وضمه للكيان الإسرائيلي”، محذرا في الوقت ذاته من أننا “أمام مشهد قد يؤدي إلى حدوث انفجار في وجه الصهاينة، نتيجة الهجمة الشرسة على الشعب والأرض وبناء المستوطنات في الضفة الغربية”.
وتابع “جميع الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية هدفها تهجير الشعب الفلسطيني، وبناء بؤر استيطانية، عدا عن أن الكيان يسعى أيضًا للسيطرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وشهدت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، ارتفاعًا غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، تزامنًا مع حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة.