
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن البيان الصادر عن جيش الاحتلال الإرهابي بعد جريمته بقصف المستشفى الأهلي المعمداني وإخراجه عن الخدمة، والذي يزعم فيه استخدامنا للمستشفى لأغراض عسكرية، هو تكرار مفضوح للأكاذيب التي يسوقها لتبرير جرائمه الوحشية ضد مراكز الإيواء والمدنيين والمستشفيات، كما حصل سابقًا مع مجمع الشفاء الطبي وغيره من المراكز الطبية.
وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة “صفا”، يوم الأحد، أن حكومة الاحتلال تواصل استهتارها بكل القوانين والأعراف الإنسانية، وانتهاكها لحرمة المستشفيات، وإيغالها في دماء المدنيين الأبرياء، بهدف الانتقام الوحشي من شعبنا الفلسطيني.
وأوضحت أن الاحتلال يُقدم بعد كل جريمة أو مجزرة وحشية، رواية كاذبة ولا تستند إلى أي دليل، لتبرير جريمته.
واعتبرت أن هذا السلوك الوحشي يمثّل استخفافًا وقِحًا بالرأي العام العالمي، وبمنظومة القيم والقوانين وأدوات العدالة الدولية.
وأكدت أن هذا ما يستدعي موقفًا جادًا من المجتمع الدولي ومؤسساته، لردعه، ومحاسبة مجرمي الحرب قادة الاحتلال الإرهابي.
وطالبت حماس، بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، لتفنيد هذه الادعاءات الكاذبة، وكشف حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال في قطاع غزة من انتهاكات غير مسبوقة في سياق حرب الإبادة والانتقام الجارية، ووضع حد لهذه الجرائم المستمرة دون حسيب.