يدخل عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة يومه الـ84،وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وفجر الاثنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة اليامون بعد اقتحام البلدة ومداهمة منازل فيها.
وداهمت القوات منازل في بلدة كفر دان غرب جنين وفتشوها.
وأوضحت اللجنة الشعبية لمخيم جنين، أن كل يوم هو أسوأ على النازحين من الذي قبله والتدخل الرسمي دون المستوى المطلوب.
وقالت اللجنة لقناة “الجزيرة” يوم الاثنين، إن “إسرائيل” هجرت بشكل قسري 3227 عائلة مكونة من قرابة 20 ألف فلسطيني.
وأشارت إلى أن النازحين يعيشون ظروفًا صعبة ولم نتوقع أن تستمر العملية العسكرية لهذا الحد.
وأضافت أن “إسرائيل” نفذت عملية تدمير شاملة داخل المخيم شملت هدم ثلث مبانيه بشكل كلي.
وأكدت أن ما يجري هو تنفيذ لمشروع إسرائيلي يستهدف المخيمات بسبب رمزيتها، مشيرة إلى أن الاحتلال استغل حرب الإبادة لتنفيذ مشروعه.
وبحسب محافظ جنين كمال أبو الرب، فإن عدد النازحين وصل الى 21 ألف نازح، موزعين على عموم المحافظة، حيث يتواجد في المدينة 6000 نازح، فيما يسكن 3200 نازح في سكنات الجامعة العربية الامريكية، وتستقبل ببدة برقين 4181 نازحًا.
ويواصل الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، وجرافات الـ D10، من حاجز الجلمة العسكري الى محيط المخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.