
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن المجزرة الجديدة المروعة التي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين بقصف إسرائيلي غادر لمنازل المدنيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، هو إمعان في حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية، بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدانت “المجاهدين” في تصريح صحفي وصل وكالة “صفا”، يوم الأربعاء، الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي الجبانة، والذي شجع حكومة نتنياهو الفاشية على مواصلة حرب التطهير العرقي والإبادة وتشديد الحصار على غزة.
وأوضحت أن هذه الجرائم بحق المدنيين العزل، تأتي بهدف كسر إرادة المقاومة والتحدي من صدور شعبنا وأمتنا، وفي إطار المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيته العادلة.
وحملت الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم الإسرائيلية، فهي الركن الأساسي في الحرب على شعبنا وأمتنا.
ودعت مقاومي شعبنا كافة لتصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف العدو الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، فلن يرتدع هذا الكيان الا بمزيد من الضرب على رأسه.
وطالبت “المجاهدين”، جماهير أمتنا بكسر حالة الصمت والعجز والانتصار للدماء الطاهرة النازفة في فلسطين، ومواصلة الضغط بكل السبل لوقف العدوان الإسرائيلي الفاشي على شعبنا وأمتنا.