ادانت حركة المجاهدين الفلسطينية اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفي احمد اللوح معتبرتها جريمة جبانة تأتي في مسلسل الإجرام والوحشية الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين بهدف إسكات صوت الحقيقة والتعتيم على جرائمهم .
واستهجنت “المجاهدين”، في بيان لها صمت المؤسسات الصحفية الدولية والحقوقية عن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين ودعتهم للقيام بواجبهم والعمل على محاسبة الكيان المجرم .
وأكدت أن الاستهداف المتعمد للدفاع المدني هو إمعان إسرائيلي بالمضي بالمحرقة ضد شعبنا بغزة ومنع أي سبيل لإنقاذ حياة أو إسعاف المصابين واخراجهم من تحت الأنقاض .
وأشارات إلى أن الكيان الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والتخاذل العربي والاسلامي للمضي في عمليات التطهير العرقي في قطاع غزة مستهدفا كل المؤسسات المدنية التي تحاول أن تخدم المدنيين والنازحين والجرحى والمصابين وتقدم المساعدة الانسانية لسكان القطاع .