fbpx

قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال “مسيرة الأعلام” الأحد المقبل، لإبراز سيادة وهمية في القدس المحتلة، قوامها قواته العسكرية المنتشرة في المدينة.

وأضاف الرويضي في بيان، يوم الخميس، أن الدعاية الكبيرة الذي ينشرها حول المسيرة هي لإثبات إدارته للقدس.

وأشار إلى أن الاحتلال فشل خلال السنوات الماضية، في فرض قواعد اللعبة على الأرض مع ثبات المقدسيين ومواجهتهم المستمرة لبرامج التهويد والتهجير، ونجاحهم في فرض العلم الفلسطيني وإرادتهم على الأرض في الشيخ جراح وسلوان والمسجد الأقصى، وخلال جنازتي الشهيدة شيرين أبو عاقلة والشهيد وليد الشريف.

وأكد أن الاحتلال يسعى من خلال قراراته الأخيرة، إلى إثبات نجاح برنامجه القائم على محاور ثلاثة، هي: إثبات السيادة وضم القدس، وفرض السيطرة على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى، وتغيير التوازن الديمغرافي لصالحه، بتقليص الوجود الفلسطيني من خلال برامج التهويد والتهجير والهدم والاستيطان.

وأوضح أن ثبات أهل القدس ونجاحهم في إبراز هوية المدينة العربية رغم الإجراءات العسكرية الصعبة القائمة على ترهيبهم بالقتل والاعتقال والإصابات التي تسبب الإعاقات خاصة البصرية.

وأشار إلى أن الاحتلال تعمد التركيز على كسر إرادة الصمود لكنه فشل، وتحاول الآن حكومة الاحتلال التغطية على فشلها بمسيرات أعلام لاستعراضات وهميه ستكسرها إرادة أبناء شعبنا الفلسطيني كما كل مرة.

وشدد الرويضي على أن المشهد بالقدس مرشح للتصعيد، وأن سلطات الاحتلال وحدها تتحمل مسؤوليته بإجراءاتها وعنصريتها، مؤكدًا أن معركة القدس ستبقى مفتوحة حتى إنهاء الاحتلال.

وأكد أن اتصالات مكثفة تجري مع أطراف دولية مختلفة لاطلاعها على مخاطر إجراءات الاحتلال الخطيرة في القدس، ولتحمل مسؤولياتها في حماية الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني بموجب التزاماتها التي عبرت عنها في أكتر من قرار وبيان، ولنضغط باتجاه توسيع دائرة الضغط على “إسرائيل” للتراجع عن ممارساتها العنصرية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *