الحركة الأسيرة تقرر تأجيل إضرابهم عن الطعام بعد المفاوضات مع إدارة السجون

أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدرة فارس، على أن الأسرى قرروا تأجيل إضرابهم عن الطعام لـ12 ساعة إضافية وذلك بعد المفاوضات التي بدأت بين الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة السجون خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية.

وقال فارس في تصريحات  له  ” أُعطي للأسرى هذا اليوم وساعات النهار أملاً في تحويل وتعزيز وتعميق المقترحات المقدمة لإدارة السجون بخصوص مطالبهم”.

وأضاف فارس خلال ساعات النهار ستجري المفاوضات بين الأسرى وقوات الاحتلال ففي حال تم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بوقف إجراءات القمع التعسفي التي تنوي إدارة مصلحة السجون القيام بها خلال هذا الشهر، فلن يتم الشروع في الإضراب.

وأوضح أن الأسرى مصرون على تحقيق المطالب التي ينادون بها بالرغم من مراوغة قوات الاحتلال وهو ما يثبت انتصارهم وإن لم يشرعوا بالإضراب

وأشار إلى أن الحركة الأسيرة أعلنت أنه في حال ثبوت أن الاحتلال وسجانيه يلعبون بهم وبمطالبهم فإن الإضراب عن الطعام هي الخطوة التي سيبدأ بها ما يزيد عن الـ1000 أسير من كافة الفصائل.

وكان من المقرر أن يبدأ نحو 1200 أسير إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على سياسات الاحتلال في السجون، فيما ستعلن الحركة الأسيرة اليوم أسماء قيادة الإضراب الشامل، من جميع الفصائل.

واستأنف الأسرى خطواتهم النضالية التي علقوها في شهر  مارس الماضي، بعد أن عادت إدارة السّجون التلويح بفرض إجراءاتها، واستندت خطوات الأسرى على مسار “العصيان والتّمرد” على قوانين إدارة السّجون، وذلك بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى “بالفحص الأمني”، وإرجاع وجبات الطعام، بالإضافة إلى ارتداء الزي البني (الشاباص)، وإغلاق الأقسام، وحل الهيئات التنظيمية.

ومن المقرر أن يتبع هذا العدد من الأسرى، دفعات أخرى في الأيام المقبلة ضمن خطوات نضالية تصاعدية.