fbpx
Home القضايا المدنية الجبهة الشعبيّة تتوعد بالرد على اغتيال الأسير المحرر تامر الكيلاني

الجبهة الشعبيّة تتوعد بالرد على اغتيال الأسير المحرر تامر الكيلاني

by Fatma Abu Nady
0 comment

الجبهة الشعبيّة تتوعد بالرد على اغتيال الأسير المحرر تامر الكيلاني

 

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الشهيد البطل والأسير المحرر المقاتل تامر كيلاني “أبو يامن” 33 عاماً، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، أحدهما يبلغ من العمر عاماً ونصف، وبنته (5 شهور)، وهو أحد قادة مجموعات عرين الأسود في مدينة نابلس، والذي ارتقى شهيداً فجر اليوم إثر عملية اغتيال جبانة بالبلدة القديمة بالمدينة، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت له في دراجته الخاصة، من خلال زرع عبوة  “تي أن تي” لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين “الناني جوابرة “، و”باسم أبو سرية”، اللذان استشهدا بانفجارين منفصلين خلال الانتفاضة الثانية، وصفت مجموعة  “عرين الأسود” الشهيد الكيلاني بأنه من أشرس مقاتلي المجموعة.  

ومن جانبها أكدت الجبهة “أن الشهيد سطر بطولاته عبر صولات وجولات في ميادين النضال والمواجهة، حيث كان رفيقنا المناضل في طليعة المشتبكين مع الاحتلال، وأحد أشرس مقاومي البلدة القديمة وأسداً من أسود عرينها”.

وأضافت: “انتمى شهيدنا البطل إلى صفوف الجبهة الشعبية مبكراً وكان دائماً في طليعة الأنشطة والفعاليات وبشكل خاص فعاليات الاسناد للأسرى والمواجهة مع الاحتلال، ليواجه فيما بعد الاعتقال بصلابة وصمود ليتحرر أكثر اقداماً وإصراراً على المضي قدماً في نهج النضال والمقاومة. والشهيد أسير محرر أمضى سابقاً في سجون الاحتلال 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

وقالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إنّ عملية اغتيال الشهيد المقاوم تامر كيلاني، لن تفلح بأن توقف المد الثوري الذي ساهم رفيقنا البطل في إطلاقه جنباً إلى جنب مع أخوته ورفاقه المشتبكين، بل سيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين.

 

 

 

 

You may also like

Leave a Comment

معلومات عنا

Gazapress logo

وكالة Gazapress The Bew. نحن فريق من الصحفيين والمحررين مكرسين لتقديم تغطية إخبارية دقيقة وغير متحيزة لك.

الوظائف المميزة

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على منشورات الأخبار الجديدة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More