fbpx

أجبرت بلدية الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، المقدسي زياد عدنان درويش على هدم منزله في قرية العيسوية بالقدس المحتلة قسرًا، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال زياد درويش لوكالة ” إن بلدية الاحتلال وشرطته أجبرته على هدم منزله قرب المدخل الغربي في قرية العيسوية، والا يدفع تكلفة هدمه بآليات بلدية الاحتلال.

وأوضح زياد أنه بنى المنزل قبل شهرين، وما زال قيد الانشاء وهو عبارة عن بناء مضاف لبيته القديم، اضطر لبنائه من أجل التوسعه كونه يعيش بضيق مع عائلته.

وذكر أنه تسلم انذار هدم قبل شهر، وبعد أسبوعين علق موظفو البلدية قرار هدم اداري على منزله البالغة مساحته 80 مترا مربعا.

وأشار إلى أن “قرار الهدم صعب جدا، ولكن الأصعب منه الوضع المعيشي الذي أعانيه، حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وأكد درويش أن الاحتلال مهما هدم الا أنه لن يخرجه من منزله، سيبقى مرابطا في بيت المقدس إلى يوم الدين.

وبين أنه يعيش بمنزله القديم المسقوف بالزينكو منذ 20 عاما، مع زوجته و7 أولاد أكبرهم عمره 16 وأصغرهم 11 سنة.

ونبه إلى أنه اضطر لبناء منزل مضاف للقديم بسبب العيش بضيق، في منزله المكون من 3 غرف ومطبخ ودورة مياه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *