fbpx

إسرائيل تدرس اصدار تصاريح عمل لنساء من غزة

لا يتوقف الحديث بين أوساط الغزيين عن نية  إسرائيل بإصدار تصاريح عمل للنساء في قطاع غزة، وهو ما أحدث شرخا بين الأوساط الفلسطينية بين مؤيد ومعارض لهذا القرار، فمنهم من يرى أنه لا حرج في ذلك، ومنهم من رأى أن هذه الخطوة لن تنجح لأن الاحتلال  قد ينوي  نوايا غير سليمة حسب  آراء الناس المختلفة في قطاع غزة، حول هذا القرار  التجريبي الذي أعلنته الحكومة الإسرائيلية،  والتي سُيقدم عليها خلال الأيام المقبلة.

 خطوة تجريبية لعمل النساء في اسرائيل

تُدرس اسرائيل منح نساء غزة تصاريح عمل في الداخل المحتل ، كتجربٍة أولية بحسب ما أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، أنه يعتزم إصدار تصاريح عمل لنساء من غزة بشكل تجريبي، حيث يشمل هذا القرار التجريبي تشغيل 500 امرأة من غزة، كجزء من الحصة البالغة 14  ألف تصريح للعمال.

يأتي ذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها اسرائيل لقطاع غزة، والتي بدأت بها قبل ثمانية أشهر، بعد حصار خانق دام لمدة 16  سنة، بهدف تسهيل حياة السكان في قطاع غزة المحاصر ، الذي يعاني من جملة الانتهاكات السياسة، والاقتصادية, والاجتماعية, حيث أكد أحد المسؤولين في “الشؤون المدنية” في قطاع غزة, أن أمن إسرائيل مرتبط بالرفاه الاقتصادي التي تقدمه لقطاع غزة,  فكلما انتعش الاقتصاد عم الأمن لكلا الجانين الاسرائيلي والفلسطيني .

حصة غزة  بلغت 20  ألف تصريح

أكد الإعلام العبري عن ( ايديعوت احرنوت)، أن حصة غزة من العمال بلغت 2o ألف عامل، يدخل فعليّا منهم 14  ألف ولا يتوقع زيادتها في الفترة المقبلة، لأن المزيد من التسهيلات لغزة  مشروطة بإطلاق بصفقة إعادة الأسرى المفقودين لدى حماس، كذلك اسرائيل  قدمت بالوقت الحالي التسهيلات على الصادرات والواردات، من  وإلى قطاع غزة ، اضافة لذلك، زيادة في إدخال الأدوية والمعدات الطبية.

بحسب مصادر الإعلام العبرية ،  قدم مسؤولون إسرائيليون إحاطة أمنية حول السياسة المتبعة والتي ستتوسع خلال الفترة المقبلة، مدعين أن هذه الإجراءات التي تتخذ بأوامر من وزير الجيش الإسرائيلي “بيني غانتس” ، تظهر مؤشرات مشجعة على تحسن طفيف في الاقتصاد المنهار الذي يعيش في ظله 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة. قد نوه الجانب الإسرائيلي أن هذه السياسة احادية الجانب ليس لها علاقة بمفاوضات  وقف إطلاق النار  بين الجهاد الإسلامي والاحتلال الإسرائيلي واعتبرت تلك المصادر، خلال الإحاطة نفسها، أن هذه السياسة الجديدة كانت أول اختبار مهم بالنسبة   لهم، لأن  حماس لم تنضم إلى جولة القتال مع الجهاد الإسلامي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *