تواصل أجهزة السلطة حصارها لمخيم جنين لليوم 29 على التوالي سعياً لملاحقة سلاح المقاومة واعتقال المطاردين للاحتلال، وسط حرمان المخيم من الخدمات الإنسانية.
وأكد مصادر محلية بمخيم جنين مواصلة دوريات القوات المشتركة التابعة للأجهزة الأمنية في السلطة حصارها لمخيم جنين، حيث ما زالت ترابط هذه الدوريات على مدخل المخيم الشرقي الرئيس، وكذلك على دوار العودة مدخل المخيم الغربي، وعند دوار الحصان وعلى طلعة الغبز، كما تواصل انتشارها على شارع مهيوب الحد الجنوبي للمخيم مع أحياء المدينة.
في وقت تواصل هذه الاجهزة فرض عقاب جماعي على سكان المخيم، بمنع الكهرباء وخدمة الانترنت عن أحياء المخيم، بإطلاقها النار على محولات الكهرباء، كما تتكدس النفايات في شوارع وأزقة المخيم، بعد رفض الطواقم العمل خشية على حياتها وسط إطلاق النار المتبادل بين الطرفين.
وتشن أجهزة السلطة حملةً لملاحقة سلاح المقاومة في مخيم جنين منذ الخامس من الشهر الماضي تحت عنوان (حماية وطن) وعللت هدف حملتها بملاحقة الخارجين عن القانون، لكن تبين على أرض الواقع أنها تلاحق المقاومين وتبحث عن سلاحهم.
